ترجمة

أهالي المجمعة وهذا المطلب يا معالي الوزير

د. محمد بن عبد العزيز الصالح
بداية نهنئ معالي الخبير الاقتصادي الدكتور جبارة الصريصري بحصول معاليه على الثقة السامية بتعيينه وزيراً للنقل، وما من شك أن اختيار معاليه لتولي دفة الوزارة لهو قرار صائب خاصة وأن لمعظم مشاريع الوزارة أبعاداً اقتصادية ومالية متعددة.
معالي الوزير: نعرض لمعاليكم من خلال هذه الزاوية معاناة أهالي محافظة المجمعة وكافة المحافظات المحيطة بها، وهي معاناة ليست بالجديدة وإنما هي معاناة يمتد عمرها لسنوات طويلة تخللها الكثير من المكاتبات للوزارة ولكافة مسؤوليها ناهيك عن نشر تلك المعاناة في عدد من الصحف ولمرات متعددة وتتمثل تلك المعاناة يا معالي الوزير، والتي راح ضحيتها الكثير من أبناء وأسر المحافظة بسبب الحوادث المرورية، في المخرجين (15) و(17) على طريق الرياض/ القصيم السريع.
فالمخرج (15) ويمثل المدخل الرئيس لمحافظة المجمعة، يعاني من انحناء شديد ويمثل خطورة متناهية راح بسببها الكثير من الأنفس البريئة وقد سبق أن وقف معالي الدكتور ناصر السلوم وبقية مسؤولي الوزارة على هذا المخرج ووجّه معاليه في الحال بتعديل واصلاح هذا المخرج بأسرع وقت ووعد معاليه بمتابعة ذلك، علماً بأن كل ما يحتاجه هذا المخرج هو تعديل ومد ذلك الانحناء الشديد لتلافي الحوادث الحاصلة بسببه.
أما بالنسبة للمخرج (17) فقد كتب أهالي المحافظة للوزارة مراراً بشأن الطريق الواصل بين المخرج والمدينة حيث إنه غير مزدوج وقديم وذو انحناء خطر تسبب في وفاة الكثير من أهالي المحافظة، علماً بأن طول تلك الوصلة لا يتجاوز 3- 4 كيلومترات، كما تمثل تلك الوصلة القصيرة أهمية كبيرة، حيث تعتبر إداة الوصل بين الخط السريع وبين طريق الملك فيصل والذي يعتبر الشريان الحيوي في المدينة، كما أن تلك الوصلة تخدم الكثير من أصحاب المزارع وكذلك التجمعات السكنية على امتداد الطريق. اضافة إلى أهمية إنشاء جسر على مجرى وادي المشقر بدلاً من العبارات الحالية التي لم تعد تستوعب تصريف مياه الأمطار والسيول التي سبق أن فاضت عدة مرات وتسببت في أخطار كبيرة على المدينة، ولذا فإن أهالي المحافظة يتطلعون إلى معاليكم بتوجيه الجهة المختصة لديكم بدراسة ازدواجية هذا الجزء من الطريق وكذلك التوجيه بإنشاء الجسر المشار إليه.
معالي الدكتور جبارة الصريصري، أهالي محافظة المجمعة وكافة المحافظات والمراكز القريبة منها يتطلعون إلى وقفة معاليكم لإنهاء تلك المعاناة سواء في مخرج (15) أو (17) واعطائها الأولوية والتوجيه بإدراجها ضمن مشاريع الوزارة هذه السنة، على أن يصاحب ذلك تنفيذ فعلي حيث سبق أن أدرجت الوزارة هذين المشروعين في السنوات الماضية ولكن لم تكن لهما الأولوية.
 
20 / 9 / 2003م      عدد 11314

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق